:
:
على صفحات هذه الورقه كانت كلماتي بحلوها ومرها فالكتابه كانت لي مأوى بعد الله عز وجل
وان لم تكن حل في حد ذاتها
الا انها متنفس لي كما هو الحال للكثير منا
:
كلمات تُكتب تعبر عنا وتحكي حال كاتبها ولكن كيف هو الحال حين قراتها في زمن غير الزمن
وفي حال غير الحال
قد نستعجب انفسنا وقد نحتار منها وقد نضحك احيانا وتبكينا احيانا اخرى
ولكن
تبقي انها جزء منا ومن حياتنا في زمن ما كانت تعبر عن حاله وواقع نعيش فيه
وعلى هذا المنوال تستمر الحياه مراحل ومراحل تمر علينا لا يخفى علينا الماضي
ولكننا نجهل المستقبل ونعيش الواقع
ومهما كان الواقع الذي نعيش فيه الا انه هو الحقيقه الوحيده التي تحيط بنا
ولكننا نتجاهل عنها كثيرا
اما بالتفكير بالماضى والمه او بالانشغال بالمستقبل واحلامه
واين نحن من الواقع سؤال يلح علي ذهني منذ الصباح ؟؟
عجبا على النفس وعجبا علي هذا الحال
دوامه كلما فكرت فيها تعبت كثيرا ونسيت نفسى وكاني بقايا روح فارغه
لا تجد نفسها في افضل حال الا وغذاء روحها ممتلئ بالانس بالله ومناجاته
قد يصبح الفرح نقمه لو اشغلك عن ربك واسكانت ادراجك بعيدا عنه
وقد يصبح نعمه لو ذكرك بنعمه وحمده وشكره
فمهما كان الواقع الذي نحياه لا تحزن علي حالك فيه اذا كان حزنا فيكفيك قولك يارب
ولو كان فرحا فما احلاه اذا كان مغلفا بالشكر
وبين حزن وفرح نتقلب في هذه الحياه
ولا نعلم اي حال افضل لنا
بل الافضل ان نتعلم ونعى قول الرسول (ص
تعرف علي الله في الرخاء يعرفك في الشده
افضل بكثير من هذا الحال
وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ
لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
:
الله اعلم هكتب هنا تاني والا لا
بس حابه اقول كلمه يمكن تكون بالمدونه كلها
استشعروا بجد وحسوا في كل لحظات حياتكم ان مفيش حد باقي لكم غير ربنا وبس
مهما لقيت اللي يريحك ويحبك هيبقي ربنا احب واحن والطف واقرب اليك من نفسك ..
انا بكتب الكلام دا وانا الحمد لله في لحظات سعيده من حياتي بس
حابه افكر نفسي بالحقيقه الوحيده ديه
ويارب ما اغفل عنها ابدا
افتكروني دايما في صالح دعواتكم ..
: