11:30 PM | Author: ghorBty
دا كان احساسى فعلا اليوم ..مش شرط اٍنك تتكلم كتير أو تسمع كتير علشان

تحس اٍنك ارتحت المهم اٍيه نوع الكلام ومدي الاستفاده العائده عليك والباقي

يبقي لغو ليس له فائدة ..

كنا بنتكلم اليوم انا وصديقتي في موضوع ومحور الكلام

كان علاقتنا بالله عز وجل وتنوع البشر في فهم العلاقه ديه

واد ايه لو ربنا كرمك وذوقك حلاوة القرب منه والانس به

وبعد كدا سلبت منك او انشغلت في الدنيا وامورها بتحس ساعتها بالوحشة

وهموم لو بحثت عن سببها لوجدتها فجوة حدثت بداخلك ..

وازاي الواحد بيحتاج من وقت للتاني يشحن بطارية الاٍيمان

علشان يأخد دفعه تساعده علي تحمل اعباء الحياة ويقدر فعلا يصبر

مش علشان هو مش لاقي حل قدامه اٍلا الصبر .. لا ..

يصبر علشان زي ما قال النقشبندي

(مهما لقيت من الدنيا وعارضها فأنت لي شغل عما يرى جسدي ..

تحلو مرارة عيش في رضاك
ولا أطيق سخطا علي رغد من العيش )..

دا حد بيحب بجد وقلبه وفكره هناك فوق حدود الكون ..

يعني كل اللي بيجراله مش حاسس به اصلا لانه مشغول

بالاهم مشغول برضي رب العالمين وحبه والشوق اٍليه

وحاسس بجد بمعني الله الرقيب ومهتم انه يرضيه حتي لو

عاش في مراره وفعلا والله

و اي رغد ممكن الواحد يحس به وهو بيغضب ربه

اٍنه والله رغد زائف ليس له طعم ولا لون
:

يحضرني الأن قول ابن القيم

مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أحلى ما فيها ،
فقيل له : وما أحلى ما فيها ؟
قال : حب الله عزوجل

الحب يجلب طاعة والطاعة تجلب فوز وامان يوم تنشر الكتب

وكما قال الله تعالي


وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا *اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا

: لما فكرت في الآيه وقول ابن القيم

لقيت اد ايه خسارة كبيره فعلا اللي بيبعد عن ربه وبيتبع هواه خسر الدنيا والاخره

خسر نعيم وحلاوة حب الله في الدنيا .. وخسر الآمن والنعيم في الآخرة

واد ايه اللي بيمشي في طريق الله ويكون غايته رضاه

هيحس بنعيم الدنيا وحلاوتها بقربه من ربه .. وكسب الآمن والجنة في الآخرة

أن شاء الله

ربنا يجعلنا ممن يلقون كتابهم بيمينهم فرحين مستبشرين

يعني اللي بيفتكر الاٍلتزام عقد وحرمان من نعيم الدنيا

بجد غلطان ومش هيعرف كدا اٍلا لما يقاوم هواه ويقرب

من ربه ويتبع شرعه ..

اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اٍتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اٍجتنابه
:

You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.