2:48 PM | Author: ghorBty

سبحان الله الجو النهاردة جميل جدا من قبل صلاة الجمعة وصوت الرعد شغال والجو كدا ليه احساس تاني غيوم ومطر ورحمة قبل كل دا

الواحد اتعلم حاجه انه لازم يقف عند اي موقف او اي حدث ويتأمل

فالجو النهاردة اول لما شوفته كدا افتكرت علطول الايه دي

فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ

بالرغم من ذنوبنا ومعاصينا الا انه برضوه رحمته واسعه ومناظر الرحمة بنشوفها كل ثانيه ولكننا ملهين عنها

فالواحد لم يجد الا ان يقول الحمد لله

ووالدتي من الصبح عمال تقول الله اكبر

فعلا الله اكبر

المطر دا نعمة كبيره فكم من بلاد محرومه من هذه النعمة

الموضوع مش موضوع مطر

انا الاحساس اللي وصلني دلوقتي متعلق بقصة قوم موسي لما حرموا المطر اكيد سمعناها كتير بس انا هنقلها علشان عايزه

اقف عليها وقفات كتير

تقول القصة ان أن قحطا شديدا حدث في عهد "موسى" عليه السلام فكاد الناس يموتون وتهلك البهائم فطلب بني إسرائيل وكانوا 170 ألفا وظل يدعو ويلح على الله ولم ينزل المطر فقال "موسى": "يارب.. عودتني الإجابة ونحن ندعوك ونتذلل إليك"، فقال الله: "يا موسى بينكم رجل يعصيني 40 سنة فبشؤم المعصية منعتم المطر من السماء، فقال "موسى": "يا رب فماذا نفعل؟" قال: "يا موسى أخرجوه من بينكم فإنه إذا خرج من بينكم هذا العاصي نزل المطر"، فوقف "موسى" في بني إسرائيل يقول لهم: "أستحلفكم بالله.. أقسمت عليكم بيننا رجل يعصي الله 40 سنة فليخرج من بيننا، فلن ينزل المطر حتى يخرج وكان هذا الرجل وسطهم وظل يلتفت يمينا وشمالا لعل أحدا آخر يخرج فلم يخرج أحد، فعرف أنه هو، فقال: "يا رب أعصيك منذ 40 سنة وأنت تسترني.. يا رب أنا اليوم إن خرجت فضحت وإن بقيت هلكنا ولم ينزل المطر.. يا رب أنا اليوم أتوب وأندم وأعود إليك، فتب عليّ واسترني"، فنزل المطر، فقال "موسى": "يا رب نزل المطر ولم يخرج أحد"، فقال الله: "يا موسى نزل المطر بتوبة عبدي الذي عصاني منذ 40 سنة"، فقال: "يارب فدلني عليه لأفرح به"، فقال الله: "يا موسى عصاني 40 سنة وأستره، ويوم يعود لي أفضحه

سبحان الله اول شئ عايزه اقوله ان ربنا سبحانه وتعالي رحيم وحليم استحملوه 40 سنه وهوبيعصيه

ثانيا بذنب واحد من الناس ممكن يكون سبب في منع الخير للاخرين فلو نظرنا بالنظرة دي اكيد هنحاول نصلح من نفسنا كتير حتي نلاحظ ان الرجل قال ايه لو بقيت هلكنا يعني عرف انه سبب اساسي في عدم نزول المطر وبذنوبه حرم الناس اللي حوليه كلهم رزق المطر

وفي الجزئيه دي كنت سمعت في تفسير قول الله تعالي

أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ

اللاعنون دول هم الملائكة والمؤمنين وجميع الخليقه حتي دواب الارض تلعن من يقوم بالمعاصي التي بسببها منعوا من رزق الله

فلا تستصغر اي ذنب ربما يكون سبب في منع الخير لنا ولمن حولنا

فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه

ثالثا شوفوا فرح ربنا سبحانه وتعالي بندم وتوبه العبد بمجرد ما قال اتوب واندم واعود اليك نزل المطر والخير

علشان كدا النهارده وانا بشوف المطر كدا وهو نازل بقول سبحان الله يا تري بسبب توبه مين احنا رزقنا هذا الرزق

ربنا يجعلونا دائما من التوابين

رابعا شوفوا ستر الله عزوجل علينا حتي لما بنعمل الذنوب بيكون رحيم بنا بستره علينا

سبحانك يا عظيم يا رب

المفروض مننا نتعامل مع آيات الله سبحانه وتعالي بهذا المبدا دائما نتأمل ونراجع انفسنا

وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ

كفاني فخرا" أن تكون لي ربا وكفاني عزا" أن أكون لك عبدا ""أنت لي كما أريد...فاجعلني ربي كما تريد

You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.

0 comment: